No. Hadist: 3424
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ
حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَبْلَ أَنْ يُصَابَ بِأَيَّامٍ بِالْمَدِينَةِ وَقَفَ عَلَى
حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ كَيْفَ فَعَلْتُمَا
أَتَخَافَانِ أَنْ تَكُونَا قَدْ حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ قَالَا
حَمَّلْنَاهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ قَالَ
انْظُرَا أَنْ تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ قَالَ قَالَا لَا
فَقَالَ عُمَرُ لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ لَأَدَعَنَّ أَرَامِلَ أَهْلِ الْعِرَاقِ
لَا يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِي أَبَدًا قَالَ فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا
رَابِعَةٌ حَتَّى أُصِيبَ قَالَ إِنِّي لَقَائِمٌ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ وَكَانَ إِذَا مَرَّ بَيْنَ
الصَّفَّيْنِ قَالَ اسْتَوُوا حَتَّى إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ
فَكَبَّرَ وَرُبَّمَا قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ أَوْ النَّحْلَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ
فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ
كَبَّرَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَتَلَنِي أَوْ أَكَلَنِي الْكَلْبُ حِينَ طَعَنَهُ
فَطَارَ الْعِلْجُ بِسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ لَا يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ يَمِينًا
وَلَا شِمَالًا إِلَّا طَعَنَهُ حَتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَاتَ
مِنْهُمْ سَبْعَةٌ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ طَرَحَ
عَلَيْهِ بُرْنُسًا فَلَمَّا ظَنَّ الْعِلْجُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ
وَتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ فَمَنْ يَلِي
عُمَرَ فَقَدْ رَأَى الَّذِي أَرَى وَأَمَّا نَوَاحِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُمْ لَا
يَدْرُونَ غَيْرَ أَنَّهُمْ قَدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ وَهُمْ يَقُولُونَ
سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً
خَفِيفَةً فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ انْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي
فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ قَالَ الصَّنَعُ قَالَ
نَعَمْ قَالَ قَاتَلَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفًا الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتِي بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ قَدْ كُنْتَ
أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ تَكْثُرَ الْعُلُوجُ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ
الْعَبَّاسُ أَكْثَرَهُمْ رَقِيقًا فَقَالَ إِنْ شِئْتَ فَعَلْتُ أَيْ إِنْ شِئْتَ
قَتَلْنَا قَالَ كَذَبْتَ بَعْدَ مَا تَكَلَّمُوا بِلِسَانِكُمْ وَصَلَّوْا
قِبْلَتَكُمْ وَحَجُّوا حَجَّكُمْ فَاحْتُمِلَ إِلَى بَيْتِهِ فَانْطَلَقْنَا
مَعَهُ وَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ فَقَائِلٌ
يَقُولُ لَا بَأْسَ وَقَائِلٌ يَقُولُ أَخَافُ عَلَيْهِ فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ
فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جَوْفِهِ ثُمَّ أُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ
جُرْحِهِ فَعَلِمُوا أَنَّهُ مَيِّتٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَجَاءَ النَّاسُ
فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عَلَيْهِ وَجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ فَقَالَ أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ
الْمُؤْمِنِينَ بِبُشْرَى اللَّهِ لَكَ مِنْ صُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدَمٍ فِي الْإِسْلَامِ مَا قَدْ عَلِمْتَ ثُمَّ
وَلِيتَ فَعَدَلْتَ ثُمَّ شَهَادَةٌ قَالَ وَدِدْتُ أَنَّ ذَلِكَ كَفَافٌ لَا
عَلَيَّ وَلَا لِي فَلَمَّا أَدْبَرَ إِذَا إِزَارُهُ يَمَسُّ الْأَرْضَ قَالَ
رُدُّوا عَلَيَّ الْغُلَامَ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي ارْفَعْ ثَوْبَكَ فَإِنَّهُ
أَبْقَى لِثَوْبِكَ وَأَتْقَى لِرَبِّكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ انْظُرْ
مَا عَلَيَّ مِنْ الدَّيْنِ فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا
أَوْ نَحْوَهُ قَالَ إِنْ وَفَى لَهُ مَالُ آلِ عُمَرَ فَأَدِّهِ مِنْ
أَمْوَالِهِمْ وَإِلَّا فَسَلْ فِي بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ فَإِنْ لَمْ تَفِ
أَمْوَالُهُمْ فَسَلْ فِي قُرَيْشٍ وَلَا تَعْدُهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ فَأَدِّ
عَنِّي هَذَا الْمَالَ انْطَلِقْ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَقُلْ
يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ وَلَا تَقُلْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنِّي
لَسْتُ الْيَوْمَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَمِيرًا وَقُلْ يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ
الْخَطَّابِ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ فَسَلَّمَ وَاسْتَأْذَنَ ثُمَّ دَخَلَ
عَلَيْهَا فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي فَقَالَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بْنُ
الْخَطَّابِ السَّلَامَ وَيَسْتَأْذِنُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ فَقَالَتْ
كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي وَلَأُوثِرَنَّ بِهِ الْيَوْمَ عَلَى نَفْسِي فَلَمَّا
أَقْبَلَ قِيلَ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَدْ جَاءَ قَالَ ارْفَعُونِي
فَأَسْنَدَهُ رَجُلٌ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا لَدَيْكَ قَالَ الَّذِي تُحِبُّ يَا
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَذِنَتْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ
أَهَمُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا أَنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي ثُمَّ سَلِّمْ
فَقُلْ يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَإِنْ أَذِنَتْ لِي فَأَدْخِلُونِي
وَإِنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إِلَى مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ وَجَاءَتْ أُمُّ
الْمُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ وَالنِّسَاءُ تَسِيرُ مَعَهَا فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا
قُمْنَا فَوَلَجَتْ عَلَيْهِ فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً وَاسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ
فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لَهُمْ فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنْ الدَّاخِلِ فَقَالُوا
أَوْصِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْتَخْلِفْ قَالَ مَا أَجِدُ أَحَدًا أَحَقَّ
بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْ هَؤُلَاءِ النَّفَرِ أَوْ الرَّهْطِ الَّذِينَ تُوُفِّيَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ فَسَمَّى
عَلِيًّا وَعُثْمَانَ وَالزُّبَيْرَ وَطَلْحَةَ وَسَعْدًا وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ
وَقَالَ يَشْهَدُكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ الْأَمْرِ
شَيْءٌ كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ لَهُ فَإِنْ أَصَابَتْ الْإِمْرَةُ سَعْدًا فَهُوَ
ذَاكَ وَإِلَّا فَلْيَسْتَعِنْ بِهِ أَيُّكُمْ مَا أُمِّرَ فَإِنِّي لَمْ
أَعْزِلْهُ عَنْ عَجْزٍ وَلَا خِيَانَةٍ وَقَالَ أُوصِي الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي
بِالْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ أَنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقَّهُمْ وَيَحْفَظَ لَهُمْ
حُرْمَتَهُمْ وَأُوصِيهِ بِالْأَنْصَارِ خَيْرًا { الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ
قَبْلِهِمْ } أَنْ يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَأَنْ يُعْفَى عَنْ مُسِيئِهِمْ
وَأُوصِيهِ بِأَهْلِ الْأَمْصَارِ خَيْرًا فَإِنَّهُمْ رِدْءُ الْإِسْلَامِ
وَجُبَاةُ الْمَالِ وَغَيْظُ الْعَدُوِّ وَأَنْ لَا يُؤْخَذَ مِنْهُمْ إِلَّا
فَضْلُهُمْ عَنْ رِضَاهُمْ وَأُوصِيهِ بِالْأَعْرَابِ خَيْرًا فَإِنَّهُمْ أَصْلُ
الْعَرَبِ وَمَادَّةُ الْإِسْلَامِ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ
وَيُرَدَّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ وَأُوصِيهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُوفَى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ وَأَنْ
يُقَاتَلَ مِنْ وَرَائِهِمْ وَلَا يُكَلَّفُوا إِلَّا طَاقَتَهُمْ فَلَمَّا قُبِضَ
خَرَجْنَا بِهِ فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي فَسَلَّمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ
يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَتْ أَدْخِلُوهُ فَأُدْخِلَ فَوُضِعَ
هُنَالِكَ مَعَ صَاحِبَيْهِ فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ دَفْنِهِ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ
الرَّهْطُ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ إِلَى ثَلَاثَةٍ
مِنْكُمْ فَقَالَ الزُّبَيْرُ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِي إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ
طَلْحَةُ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِي إِلَى عُثْمَانَ وَقَالَ سَعْدٌ قَدْ جَعَلْتُ
أَمْرِي إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
أَيُّكُمَا تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ فَنَجْعَلُهُ إِلَيْهِ وَاللَّهُ
عَلَيْهِ وَالْإِسْلَامُ لَيَنْظُرَنَّ أَفْضَلَهُمْ فِي نَفْسِهِ فَأُسْكِتَ
الشَّيْخَانِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَفَتَجْعَلُونَهُ إِلَيَّ وَاللَّهُ
عَلَيَّ أَنْ لَا آلُ عَنْ أَفْضَلِكُمْ قَالَا نَعَمْ فَأَخَذَ بِيَدِ أَحَدِهِمَا
فَقَالَ لَكَ قَرَابَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَالْقَدَمُ فِي الْإِسْلَامِ مَا قَدْ عَلِمْتَ فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ
أَمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ وَلَئِنْ أَمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمَعَنَّ
وَلَتُطِيعَنَّ ثُمَّ خَلَا بِالْآخَرِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَلَمَّا أَخَذَ
الْمِيثَاقَ قَالَ ارْفَعْ يَدَكَ يَا عُثْمَانُ فَبَايَعَهُ فَبَايَعَ لَهُ
عَلِيٌّ وَوَلَجَ أَهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ
Telah bercerita kepada kami Musa bin Isma'il telah bercerita kepada kami Abu 'Awanah dari Hushain dari 'Amru bin Maimun berkata; Aku melihat 'Umar bin Al
Khaththab radliallahu 'anhu di Madinah beberapa hari sebelum dia
ditikam. Ia berdiri di hadapan Hudzaifah bin Al Yaman dan 'Utsman bin Hunaif.
'Umar bertanya; "Bagaimana yang kalian berdua kerjakan?. Apakah kalian berdua
khawatir membebani penduduk Sawad (yang mereka terkena pajak) dengan sesuatu
yang melebihi kemampuannya?. Keduanya menjawab; "Kami membebaninya dengan
kebijakan yang sesuai kemampuannya, tidak ada kelebihan beban yang besar". 'Umar
berkata; "Jika Allah Subhaanahu wa Ta'ala menyelamatkan aku, tentu akan
kubiarkan janda-janda penduduk 'Iraq tidak membutuhkabn seorang laki-laki
setelah aku untuk selama-lamanya". Perawi berkata; "Setelah pembicaraan itu,
'Umar tidak melewati hari-hari kecuali hanya sampai hari ke empat semenjak dia
terkena mushibah (tikaman). Perawi ('Amru) berkata; "Aku berdiri dan tidak ada
seorangpun antara aku dan dia kecuali 'Abdullah bin 'Abbas pada Shubuh hari saat
'Umar terkena mushibah. Shubuh itu, 'Umar hendak memimpin shalat dengan melewati
barisan shaf lalu berkata; "Luruskanlah shaf". Ketika dia sudah tidak melihat
lagi pada jama'ah ada celah-celah dalam barisan shaf tersebut, maka 'Umar maju
lalu bertakbir. Sepertinya dia membaca surat Yusuf atau an-Nahl atau seperti
surat itu pada raka'at pertama hingga memungkinkan semua orang bergabung dalam
shalat. Ketika aku tidak mendengar sesuatu darinya kecuali ucapan takbir
tiba-tiba terdengar dia berteriak; "Ada orang yang membunuhku, atau katanya;
"seekor anjing telah menerkamku", rupanya ada seseorang yang menikamnya dengan
sebilah pisau bermata dua. Penikam itu tidaklah melewati orang-orang di sebelah
kanan atau kirinya melainkan dia menikamnya pula hingga dia telah menikam
sebanyak tiga belas orang yang mengakibatkan tujuh orang diantaranya meninggal
dunia. Ketika seseorang dari kaum muslimin melihat kejadian itu, dia melemparkan
baju mantelnya dan tepat mengenai si pembunuh itu. Dan ketika dia menyadari
bahwa dia musti tertangkap (tak lagi bisa menghindar), dia bunuh diri. 'Umar
memegang tangan 'Abdur Rahman bin 'Auf lalu menariknya ke depan. Siapa saja
orang yang berada dekat dengan 'Umar pasti dapat melihat apa yang aku lihat.
Adapun orang-orang yang berada di sudut-sudut masjid, mereka tidak mengetahui
peristiwa yang terjadi, selain hanya tidak mendengar suara 'Umar. Mereka
berkata; "Subhaanalah, Subhaanalah (maha suci Allah) ". Maka 'Abdur Rahman
melanjutkan shalat jama'ah secara ringan. Setelah shalat selesai, 'Umar
bertanya; "Wahai Ibnu 'Abbas, lihatlah siapa yang telah membunuhku". Ibnu 'Abbas
berkeliling sesaat lalu kembali dan berkata; "Budaknya Al Mughirah". 'Umar
bertanya; "O, si budak yang pandai membuat pisau itu?. Ibnu 'Abbas menjawab; "Ya
benar". 'Umar berkata; "Semoga Allah membunuhnya, sungguh aku telah
memerintahkan dia berbuat ma'ruf (kebaikan). Segala puji bagi Allah yang tidak
menjadikan kematianku di tangan orang yang mengaku beragama Islam. Sungguh
dahulu kamu dan bapakmu suka bila orang kafir non arab banyak berkeliaran di
Madinah. 'Abbas adalah orang yang paling banyak memiliki budak. Ibnu 'Abbas
berkata; "Jika anda menghendaki, aku akan kerjakan apapun. Maksudku, jika kamu
menghendaki kami akan membunuhnya". 'Umar berkata; "Kamu berbohong, (sebab mana
boleh kalian membunuhnya) padahal mereka telah telanjur bicara dengan bahasa
kalian, shalat menghadap qiblat kalian dan naik haji seperti haji kalian".
Kemudian 'Umar dibawa ke rumahnya dan kami ikut menyertainya. Saat itu
orang-orang seakan-akan tidak pernah terkena mushibah seperti hari itu
sebelumnya. Diantara mereka ada yang berkata; "Dia tidak apa-apa". Dan ada juga
yang berkata; "Aku sangat mengkhawatirkan nasibnya". Kemudian 'Umar disuguhkan
anggur lalu dia memakannya namun makanan itu keluar lewat perutnya. Kemudian
diberi susu lalu diapun meminumnya lagi namun susu itu keluar melalui lukanya.
Akhirnya orang-orang menyadari bahwa 'Umar segera akan meninggal dunia. Maka
kami pun masuk menjenguknya lalu diikuti oleh orang-orang yang datang dan
memujinya. Tiba-tiba datang seorang pemuda seraya berkata; "Berbahagialah anda,
wahai Amirul Mu'minin dengan kabar gembira dari Allah untuk anda karena telah
hidup dengan mendampingi (menjadi shahabat) Rasulullah shallallahu 'alaihi
wasallam dan yang terdahulu menerima Islam berupa ilmu yang anda ketahui. Lalu
anda diberi kepercayaan menjadi pemimpin dan anda telah menjalankannya dengan
adil lalu anda mati syahid". 'Umar berkata; "Aku sudah merasa senang jika masa
kekhilafahanku berakhir netral, aku tidak terkena dosa dan juga tidak mendapat
pahala." Ketika pemuda itu berlalu, tampak pakaiannya menyentuh tanah, maka
'Umar berkata; "Bawa kembali pemuda itu kepadaku". 'Umar berkata kepadanya;
"Wahai anak saudaraku, angkatlah pakaianmu karena yang demikian itu lebih
mengawetkan pakaianmu dan lebih membuatmu taqwa kepada Rabbmu. Wahai 'Abdullah
bin 'Umar, lihatlah berapa jumlah hutang yang menjadi kewajibanku". Maka mereka
menghitungnya dan mendapatan hasilnya bahwa hutangnya sebesar delapan puluh enam
ribu atau sekitar itu. 'Umar berkata; "Jika harta keluarga 'Umar mencukupi
bayarlah hutang itu dengan harta mereka. Namun apabila tidak mencukupi maka
mintalah kepada Bani 'Adiy bin Ka'ab. Dan apabila harta mereka masih tidak
mencukupi, maka mintalah kepada masyarakat Quraisy dan jangan mengesampingkan
mereka dengan meminta kepada selain mereka lalu lunasilah hutangku dengan
harta-harta itu. Temuilah 'Aisyah, Ummul Mu'minin radliallahu 'anha, dan
sampaikan salam dari 'Umar dan jangan kalian katakan dari Amirul Muminin karena
hari ini bagi kaum mu'minin aku bukan lagi sebagai pemimpin dan katakan bahwa
'Umar bin Al Khaththab meminta izin untuk dikuburkan di samping kedua
shahabatnya". Maka 'Abdullah bin 'Umar memberi salam, meminta izin lalu masuk
menemui 'Aisyah radliallahu 'anha. Ternyata 'Abdullah bin 'Umar mendapatkan
'Aisyah radliallahu 'anha sedang menangis. Lalu dia berkata; "'Umar bin Al
Khathtab menyampaikan salam buat anda dan meminta ijin agar boleh dikuburkan
disamping kedua sahabatnya (Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dan Abu Bakr
radliallahu 'anhu) ". 'Aisyah radliallahu 'anha berkata; "Sebenarnya aku juga
menginginkan hal itu untuk diriku namun hari ini aku tidak akan lebih
mementingkan diriku". Ketika 'Abdullah bin 'Umar kembali, dikatakan kepada
'Umar; "Ini dia, 'Abdullah bin 'Umar sudah datang". Maka 'Umar berkata;
"Angkatlah aku". Maka seorang laki-laki datang menopangnya. 'Umar bertanya:
"Berita apa yang kamu bawa?". Ibnu 'Umar menjawab; "Berita yang anda sukai,
wahai Amirul Mu'minin. 'Aisyah telah mengizinkan anda". 'Umar berkata; "Alhamdu
lillah. Tidak ada sesuatu yang paling penting bagiku selain hal itu. Jika aku
telah meninggal, bawalah jasadku kepadanya dan sampaikan salamku lalu katakan
bahwa 'Umar bin Al Khaththab meminta izin. Jka dia mengizinkan maka masukkanlah
aku (kuburkan) namun bila dia menolak maka kembalikanlah jasadku ke kuburan Kaum
Muslimin. Kemudian Hafshah, Ummul Mu'minin datang dan beberapa wanita ikut
bersamanya. Tatkala kami melihatnya, kami segera berdiri. Hafshah kemudian
mendekat kepada 'Umar lalu dia menangis sejenak. Kemudian beberapa orang
laki-laki meminta izin masuk, maka Hafshah masuk ke kamar karena ada orang yang
mau masuk. Maka kami dapat mendengar tangisan Hafshah dari balik kamar.
Orang-orang itu berkata; "Berilah wasiat, wahai Amirul Mu'minin. Tentukanlah
pengganti anda". 'Umar berkata; "Aku tidak menemukan orang yang paling berhak
atas urusan ini daripada mereka atau segolongam mereka yang ketika Rasulullah
shallallahu 'alaihi wasallam wafat beliau ridla kepada mereka. Maka dia menyebut
nama 'Ali, 'Utsman, Az Zubair, Thalhah, Sa'ad dan 'Abdur Rahman. Selanjutnya dia
berkata; "'Abdullah bin 'Umar akan menjadi saksi atas kalian. Namun dia tidak
punya peran dalam urusan ini, dan tugas itu hanya sebagai bentuk penghibur
baginya. Jika kepemimpinan jatuh ketangan Sa'ad, maka dialah pemimpin urusan
ini. Namun apabila bukan dia, maka mintalah bantuan dengannya. Dan siapa saja
diantara kalian yang diserahi urusan ini sebagai pemimpin maka aku tidak akan
memecatnya karena alasan lemah atau berkhiyanat". Selanjutnya 'Umar berkata;
"Aku berwasiat kepada khalifah sesudahku agar memahami hak-hak kaum Muhajirin
dan menjaga kehormatan mereka. Aku juga berwasiat kepadanya agar selalu berbuat
baik kepada Kaum Anshar yang telah menempati negeri (Madinah) ini dan telah
beriman sebelum kedatangan mereka (kaum Muhajirin) agar menerima orang baik, dan
memaafkan orang yang keliru dari kalangan mereka. Dan aku juga berwasiat
kepadanya agar berbuat baik kepada seluruh penduduk kota ini karena mereka
adalah para pembela Islam dan telah menyumbangkan harta (untuk Islam) dan telah
bersikap keras terhadap musuh. Dan janganlah mengambil dari mereka kecuali harta
lebih mereka dengan kerelaan mereka. Aku juga berwasiat agar berbuat baik kepada
orang-orang Arab Badui karena mereka adalah nenek moyang bangsa Arab dan
perintis Islam, dan agar diambil dari mereka bukan harta pilihan (utama) mereka
(sebagai zakat) lalu dikembalikan (disalurkan) untuk orang-orang fakir dari
kalangan mereka. Dan aku juga berwasiat kepadanya agar menunaikan perjanjian
kepada ahlu Dzimmah (Warga non muslim yang wajib terkena pajak), yaitu
orang-orang yang dibawah perlindungan Allah dan Rasul-Nya shallallahu 'alaihi
wasallam (asalkan membayar pajak) dan mereka (ahlu dzimmah) yang berniyat
memerangi harus diperangi, mereka juga tidak boleh dibebani selain sebatas
kemampuan mereka". Ketika 'Umar sudah menghembuskan nafas, kami keluar
membawanya lalu kami berangkat dengan berjalan. 'Abdullah bin 'Umar mengucapkan
salam (kepada 'Aisyah radliallahu 'anha) lalu berkata; "'Umar bin Al Khaththab
meminta izin". 'Aisyah radliallahu 'anha berkata; "Masukkanlah". Maka jasad
'Umar dimasukkan ke dalam liang lahad dan diletakkan berdampingan dengan kedua
shahabatnya. Setelah selesai menguburkan jenazah 'Umar, orang-orang (yang telah
ditunjuk untuk mencari pengganti khalifah) berkumpul. 'Abdur Rahman bin 'Auf
berkata; "Jadikanlah urusan kalian ini kepada tiga orang diantara kalian. Maka
Az Zubair berkata; "Aku serahkan urusanku kepada 'Ali. Sementara Thalhah
berkata; "Aku serahkan urusanku kepada 'Utsman. Sedangkan Sa'ad berkata; "Aku
serahkan urusanku kepada 'Abdur Rahman bin 'Auf. Kemudian 'Abdur Rahman bin 'Auf
berkata; "Siapa diantara kalian berdua yang mau melepaskan urusan ini maka kami
akan serahkan kepada yang satunya lagi, Allah dan Islam akan mengawasinya
Sungguh seseorang dapat melihat siapa yang terbaik diantara mereka menurut
pandangannya sendiri. Dua pembesar ('Utsman dan 'Ali) terdiam. Lalu 'Abdur
Rahman berkata; "Apakah kalian menyerahkan urusan ini kepadaku. Allah tentu
mengawasiku dan aku tidak akan semena-mena dalam memilih siapa yang terbaik
diantara kalian". Keduanya berkata; "Baiklah". Maka 'Abdur Rahman memegang
tangan salah seorang dari keduanya seraya berkata; "Engkau adalah kerabat
Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dan dari kalangan pendahulu dalam Islam
(senior) sebagaimana yang kamu ketahui dan Allah akan mengawasimu. Seandainya
aku serahkan urusan ini kepadamu tentu kamu akan berbuat adil dan seandainya aku
serahkan urusan ini kepada 'Utsman tentu kamu akan mendengar dan menta'atinya".
Kemudian dia berbicara menyendiri dengan 'Utsman dan berkata sebagaimana yang
dikatakannya kepada 'Ali. Ketika dia mengambil perjanjian bai'at, 'Abdur Rahman
berkata; "Angkatlah tanganmu wahai 'Utsman". Maka Abdur Rahman membai'at 'Utsman
lalu 'Ali ikut membai'atnya kemudian para penduduk masuk untuk membai'at
'Utsman".
loading...
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa